
وتتنوّع مراحل النمو النفسي لدى الإنسان كالتالي، وجلّها مرتبط بالطفولة
الطفل إذا لم يتمكن من اكتساب الثقة أثناء السنة الأولى من عمره، فإنه من الصعب اكتسابها بعد ذلك، وحينئذ ينمو الطفل مع شعور بعدم الثقة يلازمه طيلة حياته.
وينمو لديه مفهوم الزمن، والقدرة على إدراك المستقبل ووضع أهداف طويلة المدى؛ فيذهب المراهق بتفكيره إلى ما يمكن أن تؤول إليه الأمور في المستقبل.
خلال هذه الفترة، يكتسب الأطفال مشاعر أساسية حول ما إذا كان بإمكانهم الوثوق بالعالم من حولهم.
الإحساس بالهوية، وتستمر من السنة الثانية عشرة وحتى بلوغ الثامنة عشرة، وهنا يدخل الطفل إلى سن المراهقة بما يتضمنه من تغيرات عقلية وفسيولوجية.
يمكن للعائلات أيضًا تلقي الإرشاد والدعم النفسي حول كيف يمكن لأطفالهم التغلب على هذا الموقف وكيف يمكنهم دعمهم.
أطلق فرويد أهم نظريتين حول النمو الجنسي وهما: نظرية اللبيدو، حيث يُعبر اللبيدو عن الطاقة الجنسية الكامنة عند الأشخاص، والتي ترتبط بمبدأ اللذة الجنسية، وتصطدم مع تقدم العمر بالواقع الذي يفرض على الأفراد كبحها، أما النظرية الأخرى فهي نور الامارات نظرية التحويل التي تحول الحلم من كامن إلى معلن، والطاقة الجنسية حسب التحليل النفسي عند فرويد مشتقة بكاملها من الغريزة الجنسية المرتبطة بما يأتي:
تمت الكتابة بواسطة: أفنان أبو مفرح آخر تحديث: ٠٩:١٤ ، ٢٠ مارس ٢٠١٧ ذات صلة علم نفس نمو الطفل
زوجي يعايرني بخيانتي القديمة منذ أربعين سنة ماذا أفعل مع زوجي الذي ينتقدني من كل شيء؟ كيف أتعامل مع الزوج الذي يراسل بنات من أول يوم زواج احجز استشارة اونلاين
كما أنها تساعدنا في تحديد الوسيلة الأنسب للتعديل، فبينما يمكن أن نعتمد على المكافأة المادية للطفل في مرحلة الطفولة المبكرة لتعديل سلوكه وتأتي بنتائج رائعة لأنها تعبر عن شيء محسوس وملموس يستطيع إدراكه، فإن طفل الطفولة المتأخرة يميل للتأييد والمكافأة اللفظية والتشجيع المعنوي، لأنه بدأ يدرك معنى وقيمة هذه الأمور ويعرف أنها تعبر عن تقدير البيئة له وتقبلها لسلوكه.
شارك الان اختبار الجرأة في القرارات: اختبر جرأتك باتخاذ القرار
وتدور معظم مخاوف الطفل في هذه الإمارات المرحلة حول مجتمع المدرسة؛ فهو يعاني من قلق الاختبار وقلق التحدث أمام الزملاء، وقلق الفشل الدراسي؛ وهو ما يتطلب معه مجهودًا من الأسرة والمدرسة في طمأنته وعدم التركيز على المهارات المدرسية فقط بحيث لا تتحول إلى مجال الاهتمام الوحيد.
فيتعلم المشاركة ويصبح أكثر اهتمامًا بواجباته تجاه الآخرين واحترام رغباتهم ومشاعرهم.
مرحلة الاستجابة للعالم الخارجي من حوله، وإن كان هذا على نطاق مبسط يتمثل في التعامل الاجتماعي مع الآخرين في محيط اللعب والتعلّم.